الاثنين، 12 أكتوبر 2015

تحت تصنيف:

اربع امراض تفتك بمدمنى الكحوليات

شارك


1- امتنع عن المشروبات الكحولية.. فهى تؤثر على عظامك

يشرب الكثير من الناس ادمان الكحوليات بأنواعها دون معرفة مدى تأثيرها الضار على صحتهم بصفة عامة، وعلى عظامهم بصفة خاصة، خاصة أن الكحوليات تؤثر تأثيرا بالغا على حالة العظام وعلى القدرة على امتصاص الكالسيوم فى العظام.

وعن أضرار المشروبات التى تحتوى على الكحول ومدى تأثيرها على حالة العظام وعلاقتها بالكالسيوم، حدثنا الدكتور وجيه إميل عوض استشارى أمراض العظام والعمود الفقرى، مشيرا إلى أن المشروبات الكحولية بأنواعها الكثيرة لها تأثيرا مباشرا على العظام.

وترتبط أضرار المشروبات الروحية أو الكحولية بأمراض كثيرة، وأشهرها تليف الكبد وفشل الكليتين، وهو سبب التأثير على العظام لأنها تقلل دور هذه الأعضاء فى تحويل الفيتامينات التى تحتاجها العظام إلى مكوناتها الطبيعية، وهذا على وجه الخصوص.

ولذلك ينصح الأطباء كافة بضرورة أن يبتعد الإنسان عن شرب المشروبات الكحولية أو المشروبات الروحانية، أو تجنبها قدر الإمكان، وذلك لأن كل الأرقام أكدت أن للكحول تأثيرا مباشرا على أعضاء الجسم.

فيمنع هذا من أن يصل للعظام ما تحتاجه من عناصر مكونة لها، وبالتالى فإن تجنبها يبعد خطر الإصابة بأمراض العظام فيما بعد والآلام والمشكلات الشهيرة لها بالتدريج، والتى تتأثر بشكل مباشر بنمط تغذية الإنسان وعاداته، والتى من أهمها لدى البعض شرب الكحوليات.
2- 3% من مرضى السرطان يموتون سنوياً فى أمريكا بسبب الكحوليات

كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها فريق من الباحثين الأمريكيين عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن تناول المشروبات الكحولية، ودورها فى رفع معدلات وفاة مرضى السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن المشروبات الكحولية ترفع فرص حدوث الوفاة لمرضى السرطان بنسبة 3% مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولونها، مشيرين إلى أن الكحوليات تتسبب فى وفاة مواطناً أمريكياً من بين كل ثلاثين يموت بسبب مرض السرطان الخطير.
وأكد الباحثون أن 30% من نسب الوفاة المرتبطة بمرض السرطان الناتج عن الكحوليات يرجع إلى تناول كأس ونصف أو أقل من تلك المشروبات الكحولية على مدار اليوم، وهو ما يعد أمراً خطيراً للغاية نظراً لتجاوز العديد من مدمنى الكحوليات هذه النسبة بكثير.
وأضاف الباحثون أن أهمية هذه النتائج تكمن فى كونها رسالة واضحة لكل من يشككون حتى يومناً هذا سواء من المراكز الطبية أو الأشخاص أنفسهم فى دور المشروبات الكحولية فى الإصابة بمرض السرطان ورفع معدلات حدوث الوفاة بسببها.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية “American Journal of Public Health”

3- الكحول يؤدى إلى الاضطرابات العصبية النفسية

أوضحت دراسة حديثة أصدرتها منظمة الصحة العالمية أن تعاطى الكحول مشكلة عالمية تعرقل تنمية الفرد والمجتمع على حد سواء، كما تتسبب فى حدوث أضرار أخرى غير الأضرار التى تلحق بصحة من يتعاطون الكحول.. ذلك أنّها تضرّ بصحة وعافية الأشخاص المحيطين بهم.. فبإمكان الشخص السكران إلحاق أضرار بغيره وتعريضهم لخطر حوادث المرور أو السلوكيات العنيفة، أو التأثير سلباً على زملائه أو أقربائه أو غيرهم.. وبالتالى فإنّ آثار تلك الظاهرة تتغلغل بشكل عميق فى المجتمع.

وبينت الدراسة أن شرب الكحول على نحو ضار من أهمّ محددات الاضطرابات العصبية النفسية، مثل اضطرابات تعاطى الكحول والصرع، وسائر الأمراض غير السارية من قبيل الأمراض القلبية الوعائية وتشمّع الكبد وأشكال مختلفة من السرطان.

وهناك علاقة أيضاً بين تعاطى الكحول على نحو ضار وبين الإصابة بعدة أمراض معدية، مثل الإيدز والعدوى بفيروسه والسل والعداوى المنقولة جنسياً.. ذلك أنّ استهلاك الكحول يؤدى إلى إضعاف الجهاز المناعى ويؤثّر سلباً على امتثال المرضى للعلاج المضاد للفيروسات القهقرية.

جدير بالذكر أنّ نسبة كبيرة من عبء المرض الذى يمكن عزوه إلى شرب الكحول على نحو ضار تنشأ من الإصابات المتعمّدة وغير المتعمّدة، بما فى ذلك تلك الناجمة عن حوادث المرور والعنف وحالات الانتحار.. ويبدو أنّ الإصابات المميتة، التى يمكن عزوها إلى استهلاك الكحول تحدث بين الفئات العمرية الصغيرة السن نسبياً.

4- الإفراط فى تناول الكحوليات يسهم فى الإصابة بمرض السكر النوع الثانى

حذرت دراسة طبية من أن الإفراط فى تناول الكحوليات يعمل على سوء تمثيل الأنسولين فى الجسم بصورة طبيعية وسليمة، ومن ثم زيادة مخاطر الإصابة بمرض السكر النوع الثانى.

وتنجم آلية سوء تمثيل الأنسولين فى الجسم عندما يفشل فى الاستجابة للتعامل الطبيعى مع الأنسولين المفروز من البنكرياس.

وقد وجد الباحثون بمعهد “الأبيض والسكر والسمنة”، أن الإفراط فى ادمان الكحوليات يعمل على وقف عمل مستقبلات الأنسولين لتزيد فرص الإصابة بالالتهابات خاصة فى منطقة “المهاد” بالمخ وهى المنطقة المرتبطة بالجهاز العصبى ونظام الغدد الصماء عن طريق الغدة النخامية، وأن خلل مقاومة التمثيل الطبيعى للأنسولين وخلل التمثيل الغذائى السليم يؤدى إلى زيادة مخاطر الإصابة بمرض السكر النوع الثانى وأمراض الشرايين التاجية.