الاثنين، 12 أكتوبر 2015

تحت تصنيف:

تاريخ الكبتاجون

شارك

عن الكبتاجون

اخترع الكبتاجون في عام 1963 واستخدم لحوالي 25 عاما، باعتباره بديلا أكثر اعتدالا للأمفيتامين.كان يستخدم في تطبيقات كعلاج للأطفال “قصور الانتباه وفرط الحركة”، وكما شائع أستعماله لمرض ناركوليبسي (حالة الخدار) أو مضاد للاكتئاب.وثمة مميزات يمتاز به الكبتاجون حيث أنه لا يميل إلى زيادة ضغط الدم على مدى نفس الأمفيتامين ولذا يمكن أن يستخدم الكبتاجون مع المرضى الذين يعانون من ظروف القلب والأوعية الدموية.

اعتبر الكبتاجون ذو آثار جانبية أقل من المنشطات الأخرى، فلهذا أصبح غير قانوني في معظم البلدان منذ عام 1986 بعد أن ادرجته منظمة الصحة العالمية كـأحد الممنوعات وأكثر المؤثرات على العقل، على الرغم من أن المعدل الفعلي لتعاطي كبتاجون كان منخفضة جدا.

تاريخ الأمفيتامينات ومثيلاتها :-

 الأمفيتامين أول ماصنع في ألمانيا سنة 1887م سميت أول ما اكتشفت باسم المقويات, وقد صنعت لمكافحة الجوع. الميثامفيتامين أول ما صنعت في اليابان سنة 1919م بواسطة الكيميائي أوقاتا. وكانت على شكل بودرة كريستالية تذاب في الماء وتستخدم حقنا. وهي الأقوى مفعول والأسهل تصنيعا. وفي العشرينيات استخدمت الأمفيتامينات كعلاج للعديد من الأمراض مثل الصرع ,انفصام الشخصية ,إدمان المسكرات , الصداع النصفي (الشقيقة), وغيرها. في سنة 1930م لاحظ الطبيب بنيس أنها ترفع ضغط الدم .

 في سنة 1932م استخدمت لعلاج احتقان الأنف. في سنة 1933م لاحظ أليس تأثيرها كمنشط للجهاز العصبي المركزي وموسع لقنوات الجهاز التنفسي . في سنة 1935م استخدمت لعلاج نوبات النعاس الغالبة ( narcolepsy )(مرض يحدث فيه نوبات قصيرة من النوم العميق والتي من الممكن أن تحدث في أي وقت خلال اليوم). في سنة 1937م استخدمت لعلاج فرط النشاط لدى الأطفال (((ADHD) attention deficit hyperactivity disorder (تأثير الأمفيتامين على الأطفال يكون كمهدئ بدلا من تنبيههم بعكس البالغين) .. في سنة 1939م بعد الحرب العالمية الثانية انتشر استخدام الأمفيتامينات بين الجنود . و في الخمسينيات انتشر حقن الميثامفيتامينات بين اليابانيين انتشارا واسعا. في سنة 1960م اكتشف الميثاكلون في ألمانيا وكانت أولى محاولات الانتحار عن طريقه في 1962م. وفي الستينيات انتشر سوء استعمال الأمفيتامينات بين الشباب والمراهقين في السويد  ثم انتشر استخدامها في بريطانيا والولايات المتحدة بعد حرب كوريا و أثناء حرب فيتنام. كما انتشر استخدام الأمفيتامينات ومشتقاتها كمخفف للوزن (حيث أن لها تأثير يقلل من الشهية ومن جهة اخرى تزيد من حرق الطاقة). وعندما اكتشف التعود والإدمان على الأمفيتامينات بدأت الشركات المنتجة في تخفيض الناتج , ويقتصر استخدام الأمفيتامينات حاليا في علاج النشاط الزائد عند الأطفال وبجرعات صغيرة للغاية . كما يستخدم أيضا في جلسات التفريغ في العلاج النفسي وبعض حالات النوم المفاجئ ولعلاج التسمم بالمنومات .


هذا هو الكبتاجون الذي دمّر من الشباب الكثير... والذي دمر من الشخصيات والنفسيات الكثير الكثير...والذي تسبب بعد ادمانه ووصول الانسان فيه لمرحلة صعبة-تسبب في خراب البيوت وعذاب أفرادها..

عرف الكبتاجون بشكله وعلامته المميزة المرسومه عليه ( قرص ابيض اللون مرسوم على احد وجهيه منحنيان متقابلان ، والوجه الأخر مشقوق من منتصفه ، وأحياناً يكون لونه بني الشكل بنفس العلامات ) .

للكبتاجون أسماء شائعة ومتعارف عليها بين المدمنين والمروجين منها , أبو ملف / ملف شقراء / الأبيض / أبو داب / دفني / داتسون / بيضاء / قشطه / أبو قوسين / أبو مسحه .

و "المحبب" تسمية سعودية محلية يشار بها إلى الشخص الذي يتعاطى حبوب "الكبتاجون" المنبهة بحيث يتفاعل حركياً وسلوكياً ولفظياً تحت تأثيرها بصورة يلحظها الآخرون ويدركون مسبباتها. ومن التسميات الأخرى "معطيها" و"مقضم" و"ماسكة معه" وهذه الأخيرة تستخدم في الحالات التي ينصرف "المحبب" فيها إلى نشاط واحد بعينه حتى وإن تطلب الأمر ساعات عدة، كما يسمى "ملجلج" إذا كان كثير الحركة والصخب وإذا كانت الحبوب مذابة في الشاي فهو "ملغوم". أما إذا نقصت الحبوب لديه بعد أن تناول بعضاً منها فهو "متعلق". وفي حال عدم توافر الحبوب كلياً فهو "منقطع".

من أهم أسمائها "أبو قوس" وهو بمثابة الترجمة العربية لاسمها الإفرنجي، ومشتق من القوسين المتداخلين في وسط الحبة. ويسميها البعض "كبتي" وهو تصغير لاسمها الكامل "كبتاغون". أما المتفاخرون بها فيختارون اسم "الطيب" و"الأبيض"

وهو منشط للجهاز العصبي المركزي ، ومن تأثيره انه يفقد المتعاطي الدقة في القدرة على التقويم وأصدار أحكام وضعف الاستجابة الحسيه . وتناول جرعات زائدة من هذه العقاقير يولد العنف والتهيج والروح العدوانيه . وبعد زوال تأثير العقار يصاب الشخص بالأكتئاب والصداع المستمر ، مما يظطره الى معاودة تعاطيه مرة ثانيه والادمان عليه ( الاعتماد )

وتكثر في فترة الامتحانات النهائية ظاهرة تناول الحبوب المسهرة (الكبتاجون) والتي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بأيام الامتحانات وانتشرت في صفوف الطلاب في المراحل الدراسية وخصوصاً فوق المرحلة المتوسطة.

ورسخ في ذهن العديد من الطلاب ان تناول هذه الحبوب يقود للإبداع والتميز بأقل جهد وتعب حتى انتهى بهم الأمر إلى الإدمان عليها وإصابتهم بالعديد من الأمراض والاضطرابات النفسية والوجدانية وربما الوفاة. ويقع الكثير من السذج في وحل الإدمان والمخدرات من هذا المنطلق والاقتناع البسيط في مفهوم الطلاب حول هذه الحبوب.. فكم طالب كان متفوقاً على أقرانه يتعاطى المنشطات ليواصل السهر ويحقق نتائجه المبهرة ولينتهي به الأمر إلى ظلمات السجون والمصحات.

و يعتقد مستخدمها انها قد تزيد من تركيزه وابداعه حيث ان هذا مفهوم خاطئ حيث تسبب زيادة افراز الموصلات الكيميائية وخاصة الدوبامين بعد تأثيرها على خلايا المخ مباشرة وبالتالي يشعر الانسان المستخدم بنوع من زيادة الطاقة ومقاومة الارهاق وطرد النعاس .